منذ أحداث 7 أكتوبر

مؤسسات حقوقية فلسطينية: الجيش الإسرائيلي اعتقل 7255 مواطناً من الضفة

مؤسسات حقوقية فلسطينية: الجيش الإسرائيلي اعتقل 7255 مواطناً من الضفة

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، إن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت نحو 7255 مواطنا من الضفة، منذ بدء العدوان على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي.

وأوضحت الهيئة ونادي الأسير، في بيان صحفي، اليوم الاثنين، أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقت السلطات الإسرائيلية على اعتقالهم، ومن أُفرج عنهم لاحقا.

وأضافا، أن قوات الجيش الإسرائيلي تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة التي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها.

وشنت قوات الجيش الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم حملة اعتقالات واسعة طالت 30 مواطنًا على الأقل من الضفة، بينهم امرأتان، اعتقلتا كرهائن، إحداهما مسنة، بالإضافة إلى أطفال، وأسرى سابقين.

إلى جانب ذلك، اعتقل الجيش الإسرائيلي عددا من عمال غزة من مدينة نابلس، لم تُعرف أعدادهم ولا هوياتهم.

وتركزت عمليات الاعتقال في محافظتي الخليل، ورام الله فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، طولكرم، وجنين، ونابلس، وأريحا، والقدس.

فيما تواصل قوات الجيش الإسرائيلي خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني، وتخريب منازل المواطنين وتدميرها، والاستيلاء على الأموال والمركبات.

الحرب على قطاع غزة       

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 29 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 69 ألف جريح، إضافة إلى نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم 574 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها القطاع والمطالبات الدولية والأممية بزيادة وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية.

وتسببت الانتهاكات الإسرائيلية والأزمة الإنسانية الحادة في غزة في مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية" لأول مرة منذ تأسيسها.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية